الصديق ... أخ لم تلده أمك
الصديق ... توأم فى الروح
ومشارك فى الهموم والجروح
يصدق بشعور... ويشعر بصدق
الصديق الحقيقى ... هو الذى تحدثك به نفسك...فى كل مكان
وفى كل زمان
يقول مصطفى صادق الرفاعى ...
الصديق الحقيقى: هوالذى غاب إذا غاب عنك أحسست أنك قد فقدت جزءً من
جسدك وإذا عاد أحسست ذلك الجزء قد عاد إليك
الصداقه : علاقه محموده مقدسه تنبض بالصدق والثقه
وهذه العلاقه ليست ككل العلاقات وليست لقاء وسهرات
فهى تتعدى ذلك لنصح وإرشادوتصل لمرحله محبة الخير
للغير كمحبته للنفس
صداقه... صداقه... صداقه
الصاد: صدق فى التعامل .. صدق فى الشعور
صدق فى المحبه ... صدق فى النصح صدق فى الإرشاد
صدق فى الدلاله على الخير ... صدق فى التضحيه ..صدق
فى التفانى...صدق فى الوفاء ... صدق فى الإخلاص ..صدق فى الصدق
الدال: دمح للخطأ والزلات ... ودمع يسكب عند الفراق والوداع
الألف : ارتياح لوجوده ... واشتياق لغيابه
القاف: قمة العطاء... قمة الوفاء ... قمة الايثار
التاء : الصداقه الحقيقيه ... تصمد... تستمر ... تدوم ... تتوغل
إذا قامت على الصدق والثقه
والصداقه تنشأ بعدة وسائل ... هناك صداقة الطفوله ...وصداقة المدرسه
وصداقة الحاره ..وصداقة العمل ... وصداقة المصلحه ...وصداقة
الشات والانترنت ... هل تمثل كل تلك الصداقات ... صداقه حقيقيه
وهل يوجد فى زمننا صداقه حقيقيه؟؟؟
واخيرا من هو الصديق الحقيقى؟؟؟
عندما تنتحر الصداقه ... نعيش بين الشعور والا شعور ... الصداقه علاقه مقدسه
ليست ككل العلاقات ...فقط لانها يجب ان تقوم على الصدق والثقه والشعور
بالامان مع ذلك الصديق... ولكن الصداقه عندما تفقد روحها وقلبها النابض
الصدق والثقه
فأنها تموت منتحره